طرائف من الأدب العربي

الرحيم



هذه بعض من طرائف الادب العربي قرأتها في أحد الكتب عندي وأحببت ان أنقلها اليكم





1) ادعت أمرآة النبوة في أيام المتوكل، فقال لها: أنبية أنتي؟ قالت : نعم . قال : أتكفرين بمحمد؟ قالت: لا . قال: أتؤمنين به نبيا ورسولا؟ ، قال: إي والله . قال: أليس هو القائل: لا نبي بعدي . قالت: بلى، ولكنه ليس القائل لا نبية بعدي.


2) قال أحمق لابنه، وكان مثله في الحمق، أي يوم صلينا الجمعة في مسجد الرصافة؟ فقال: لقد نسيت، ولكني أظنه يوم الثلاثاء، فقال: صدقت، كذا كان.

3) ومن أشهر أصحاب النوادر"حجا" ، ومن نوادره انه أستأجر حمالا يحمل له الدقيق، فسلك الحمال طريقا مزدحما وهرب، فلما رآه حجا بعد عده أيام أستتر منه، ولما سئل في ذلك قال: لئلا يطالبني بالأجرة.

4) وكان لحجا حمار فأراد احد أصدقائه أن يستعيره منه، فقال حجا إن الحمار غير موجود الآن، وبينما هما يتحدثان نهق الحمار، فقال صديقه: انك تقول الحمار غير موجود، وهذا صوته مسموع، فرد حجا: سامحك الله تكذبني وتصدق الحمار.

5) سار مغفلان في طريق فقال أحدهما للأخر: أتمنى قطيعا من الغنم انتفع بلحمه وصوفه ولبنه ، فقال الآخر: أتمنى قطيعا من الذئاب تأكل غنمك ، وأشتد النزاع بينهما ، وتراضيا أن يحكم بينهما أول طالع عليهما ، فطلع رجلا يركب حمارا عليه جرتان من العسل ، فحدثاه بحديثهما ، فأنزل الجرتان وفتحهما ، وأسال العسل علي التراب ، وقال: صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين.

6) ومن أصحاب النوادر رجل يدعى "هنبقة": أختصم إليه بنو راسب ، وبنو طفاوة في رجل أدعاه هؤلاء وهؤلاء ، ثم اتفقوا علي أن يحكم بينهما أول طالع عليهما فكان هنبقة ، فقال لهم : ارموه في البحر ، فان رسب فهو في بني راسب ، وان طفا فهو من بني طفاوة ، فقال الرجل : لا أريد أن أكون من أحد هذين الحيين .